`·.¸¸.·´´¯`··._.· جمعية تنمية المجتمع المحلى بديبوعوام`·.¸¸.·´´¯`··._.·
مرحبا بكم فى منتدى جمعية شباب أهل الخير بديبوعوام
`·.¸¸.·´´¯`··._.· جمعية تنمية المجتمع المحلى بديبوعوام`·.¸¸.·´´¯`··._.·
مرحبا بكم فى منتدى جمعية شباب أهل الخير بديبوعوام
`·.¸¸.·´´¯`··._.· جمعية تنمية المجتمع المحلى بديبوعوام`·.¸¸.·´´¯`··._.·
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


`·.¸¸.·´´¯`··._.· جمعية تنمية المجتمع المحلى بديبوعوام`·.¸¸.·´´¯`··._.·
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما يقال اذا سمع المنادى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 182
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

ما يقال اذا سمع المنادى Empty
مُساهمةموضوع: ما يقال اذا سمع المنادى   ما يقال اذا سمع المنادى I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 12, 2008 7:19 am

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يزيد الليثي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( عن عطاء بن زيد ) ‏
‏في رواية ابن وهب عن مالك ويونس عن الزهري أن عطاء بن يزيد أخبره , أخرجه أبو عوانة . ‏
‏( فائدة ) : ‏
‏اختلف على الزهري في إسناد هذا الحديث , وعلى مالك أيضا , لكنه اختلاف لا يقدح في صحته , فرواه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة أخرجه النسائي وابن ماجه , وقال أحمد بن صالح وأبو حاتم وأبو داود والترمذي : حديث مالك ومن تابعه أصح , ورواه يحيى القطان عن مالك عن الزهري عن السائب بن يزيد أخرجه مسدد في مسنده عنه , وقال الدارقطني : إنه خطأ والصواب الرواية الأولى , وفيه اختلاف آخر دون ما ذكر لا نطيل به . ‏

‏قوله : ( إذا سمعتم ) ‏
‏ظاهره اختصاص الإجابة بمن يسمع حتى لو رأى المؤذن على المنارة مثلا في الوقت وعلم أنه يؤذن لكن لم يسمع أذانه لبعد أو صمم لا تشرع له المتابعة , قاله النووي في شرح المهذب . ‏

‏قوله : ( فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) ‏
‏ادعى ابن وضاح أن قول " المؤذن " مدرج , وأن الحديث انتهى عند قوله " مثل ما يقول " . وتعقب بأن الإدراج لا يثبت بمجرد الدعوى , وقد اتفقت الروايات في الصحيحين والموطأ على إثباتها , ولم يصب صاحب العمدة في حذفها . ‏
‏قوله : ( ما يقول ) قال الكرماني : قال " ما يقول " ولم يقل مثل ما قال ليشعر بأنه يجيبه بعد كل كلمة مثل كلمتها . ‏
‏قلت : والصريح في ذلك ما رواه النسائي من حديث أم حبيبة " أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول كما يقول المؤذن حتى يسكت " وأما أبو الفتح اليعمري فقال : ظاهر الحديث أنه يقول مثل ما يقول عقب فراغ المؤذن , لكن الأحاديث التي تضمنت إجابة كل كلمة عقبها دلت على أن المراد المساوقة , يشير إلى حديث عمر بن الخطاب الذي عند مسلم وغيره , فلو لم يجاوبه حتى فرغ استحب له التدارك إن لم يطل الفصل . قاله النووي في شرح المهذب بحثا . وقد قالوه فيما إذا كان له عذر كالصلاة , وظاهر قوله مثل أنه يقول مثل قوله في جميع الكلمات , لكن حديث عمر أيضا وحديث معاوية الآتي يدلان على أنه يستثنى من ذلك " حي على الصلاة وحي على الفلاح " فيقول بدلهما " لا حول ولا قوة إلا بالله " كذلك استدل به ابن خزيمة وهو المشهور عند الجمهور , وقال ابن المنذر يحتمل أن يكون ذلك من الاختلاف المباح فيقول تارة كذا وتارة كذا , وحكى بعض المتأخرين عن بعض أهل الأصول أن الخاص والعام إذا أمكن الجمع بينهما وجب إعمالهما , قال : فلم لا يقال يستحب للسامع أن يجمع بين الحيعلة والحوقلة , وهو وجه عند الحنابلة . أجيب عن المشهور من حيث المعنى بأن الأذكار الزائدة على الحيعلة يشترك السامع والمؤذن في ثوابها , وأما الحيعلة فمقصودها الدعاء إلى الصلاة , وذلك يحصل من المؤذن , فعوض السامع عما يفوته من ثواب الحيعلة بثواب الحوقلة . ولقائل أن يقول : يحصل للمجيب الثواب لامتثاله الأمر , ويمكن أن يزداد استيقاظا وإسراعا إلى القيام إلى الصلاة إذا تكرر على سمعه الدعاء إليها من المؤذن ومن نفسه . ويقرب من ذلك الخلاف في قول المأموم " سمع الله لمن حمده " كما سيأتي في موضعه . وقال الطيبي : معنى الحيعلتين هلم بوجهك وسريرتك إلى الهدى عاجلا والفوز بالنعيم آجلا , فناسب أن يقول : هذا أمر عظيم لا أستطيع مع ضعفي القيام به إلا إذا وفقني الله بحوله وقوته . ومما لوحظت فيه المناسبة ما نقل عبد الرزاق عن ابن جريج قال : حدثت أن الناس كانوا ينصتون للمؤذن إنصاتهم للقراءة فلا يقول شيئا إلا قالوا مثله , حتى إذا قال " حي على الصلاة " قالوا " لا حول ولا قوة إلا بالله " وإذا قال " حي على الفلاح " قالوا " ما شاء الله " . انتهى . وإلى هذا صار بعض الحنفية . وروى ابن أبي شيبة مثله عن عثمان , وروى عن سعيد بن جبير قال : يقول في جواب الحيعلة : سمعنا وأطعنا . ووراء ذلك وجوه من الاختلاف أخرى , قيل لا يجيبه إلا في التشهدين فقط , وقيل هما والتكبير , وقيل يضيف إلى ذلك الحوقلة دون ما في آخره , وقيل مهما أتى به مما يدل على التوحيد والإخلاص كفاه وهو اختيار الطحاوي , وحكوا أيضا خلافا : هل يجيب في الترجيع أو لا , وفيما إذا أذن مؤذن آخر هل يجيبه بعد إجابته للأول أو لا . قال النووي : لم أر فيه شيئا لأصحابنا . وقال ابن عبد السلام : يجيب كل واحد بإجابة لتعدد السبب , وإجابة الأول أفضل , إلا في الصبح والجمعة فإنهما سواء لأنهما مشروعان . وفي الحديث دليل على أن لفظ المثل لا يقتضي المساواة من كل جهة , لأن قوله مثل ما يقول لا يقصد به رفع الصوت المطلوب من المؤذن , كذا قيل وفيه بحث , لأن المماثلة وقعت في القول لا في صفته , والفرق بين المؤذن والمجيب في ذلك أن المؤذن مقصوده الإعلام فاحتاج إلى رفع الصوت , والسامع مقصوده ذكر الله فيكتفي بالسر أو الجهر لا مع الرفع . نعم لا يكفيه أن يجريه على خاطره من غير تلفظ لظاهر الأمر بالقول . وأغرب ابن المنير فقال : حقيقة الأذان جميع ما يصدر عن المؤذن من قول وفعل وهيئة . وتعقب بأن الأذان معناه الإعلام لغة , وخصه الشرع بألفاظ مخصوصة في أوقات مخصوصة فإذا وجدت الأذان , وما زاد على ذلك من قول أو فعل أو هيئة يكون من مكملاته صلى الله عليه وسلم ويوجد الأذان من دونها . ولو كان على ما أطلق لكان ما أحدث من التسبيح قبل الصبح وقبل الجمعة ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من جملة الأذان , وليس كذلك لا لغة ولا شرعا . واستدل به على جواز إجابة المؤذن في الصلاة عملا بظاهر الأمر , ولأن المجيب لا يقصد المخاطبة , وقيل يؤخر الإجابة حتى يفرغ لأن في الصلاة شغلا , وقيل يجيب إلا في الحيعلتين لأنهما كالخطاب للآدميين والباقي من ذكر الله فلا يمنع . لكن قد يقال : من يبدل الحيعلة بالحوقلة لا يمنع , لأنها من ذكر الله , قاله ابن دقيق العيد . وفرق ابن عبد السلام في فتاويه بين ما إذا كان يقرأ الفاتحة فلا يجيب بناء على وجوب موالاتها وإلا فيجيب , وعلى هذا إن أجاب في الفاتحة استأنف , وهذا قاله بحثا , والمشهور في المذهب كراهة الإجابة في الصلاة بل يؤخرها حتى يفرغ , وكذا في حال الجماع والخلاء , لكن إن أجاب بالحيعلة بطلت كذا أطلقه كثير منهم , ونص الشافعي في الأم على عدم فساد الصلاة بذلك , واستدل به على مشروعية إجابة المؤذن في الإقامة , قالوا : إلا في كلمتي الإقامة فيقول " أقامها الله وأدامها " وقياس إبدال الحيعلة بالحوقلة في الأذان أن يجيء هنا , لكن قد يفرق بأن الأذان إعلام عام فيعسر على الجميع أن يكونوا دعاة إلى الصلاة , والإقامة إعلام خاص وعدد من يسمعها محصور فلا يعسر أن يدعو بعضهم بعضا واستدل به على وجوب إجابة المؤذن , حكاه الطحاوي عن قوم من السلف وبه قال الحنفية وأهل الظاهر وابن وهب , واستدل للجمهور بحديث أخرجه مسلم وغيره " إنه صلى الله عليه وسلم سمع مؤذنا فلما كبر قال : على الفطرة , فلما تشهد قال : خرج من النار " قال : فلما قال عليه الصلاة والسلام غير ما قال المؤذن علمنا أن الأمر بذلك للاستحباب . وتعقب بأنه ليس في الحديث أنه لم يقل مثل ما قال , فيجوز أن يكون قاله ولم ينقله الراوي اكتفاء بالعادة ونقل القول الزائد , وبأنه يحتمل أن يكون ذلك وقع قبل صدور الأمر , ويحتمل أن يكون الرجل لما أمر لم يرد أن يدخل نفسه في عموم من خوطب بذلك , قيل ويحتمل أن يكون الرجل لم يقصد الأذان لكن يرد هذا الأخير أن في بعض طرقه أنه حضرته الصلاة ‏

<hr id=false>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://debo.yoo7.com
 
ما يقال اذا سمع المنادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
`·.¸¸.·´´¯`··._.· جمعية تنمية المجتمع المحلى بديبوعوام`·.¸¸.·´´¯`··._.· :: القسم الإسلامى :: الروضة النبوية-
انتقل الى: